
بلدية نيوز-قسم الأخبار: أكد موقع إذاعة الديوان أف أم أن رؤساء بلدية ولاية صفاقس قرروا مراسلة كل من رئيسة الحكومة ووزيرة البيئة لعقد جلسة عاجلة لإيجاد حلول جذرية لأزمة النفايات في مدينة صفاقس.
حيث يطالب متساكنو بلدية صفاقس ومكونات المجتمع المدني سلطات الاشراف بالاسراع بانهاء ازمة النفايات المتراكمة في شوارع الجهة اجمع المتدخلون في جلسة العمل التي انعقدت امس بقاعة المؤتمرات والأفراح البلدية بصفاقس على ضرورة إرسال برقية الى رئيسة الحكومة ووزيرة البيئة بالحكومة الجديدة لعقد جلسة عاجلة لإيجاد حلول جذرية وعاجلة حسب ما اكده رئيس بلدية صفاقس، منير اللومي لزهور الحبيب مشيرا الى ان ايجاد حلول جذرية لمسالة النفايات المنزلية والمشابهة له بعدان أحدهما حيني والثاني مستقبلي جذري.
حيث اعتبر رئيس بلدية العين خالد معلى ان المسألة البيئية ورسكلة النفايات وتثمينها ليس من مشمولات البلديات بل من مشمولات سلطة الإشراف والوكالة الوطنية للتصرف في النفايات مضيفا ان غياب التعاون والتنسيق بين السلطة المركزية والسلطة المحلية امر ممنهج وما ما يحدث في صفاقس لا تتحمل البلديات مسؤوليته.
في الاثناء طالب رئيس بلدية المحرس محمد شنيور أن وزارة البيئة طالبت بايجاد حل جذري عوضا عن الحلول الترقيعية مقترحا تمديد العمل حاليا في المصب المراقب كحل وقتي.
في المقابل أكد ممثّل الوكالة الوطنية للتصرف في النفايات، محمد الوكيل، على ان الخانة المزمع احداثها في مصب القنة، قادرة على استيعاب النفايات إلى غاية سبتمبر 2022، مشيرا إلى أن الوكالة الوطنية اخذت على عاتقها مسألة التصرف في النفايات بتكليف منذ ماي 2019 الى غاية سبتمبر 2022 ، وانه لا يمكن الحديث عن مشروع في غياب وجود موقع لإنجاز مشروع مركز يعنى بتثمين النفايات كما أن كل الحلول والمقترحات حول إحداث مصبّات تبقى رهينة القبول الاجتماعي للمسالة.