
بلدية نيوز-قسم الأخبار: تحت شعار “سكر المصب” نشر رئيس الدائرة البلدية بقصر السعيد ضافر الصغيري تدوينة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فايس بوك تحدث فيه عن أزمة مصب برج شاكير والطرق المقترحة لمعالجة النفايات.
وفيما يلي نص التدوينة:
طريقة معالجة النفايات بكل أنواعها في تونس هي طريقة أقل ما يقال عنها أنها لا تحترم الحد الأدنى من المحافظة على البيئة و حق الأجيال القادمة في الحياة، ناهيك عن إهدار ثروة يمكن تثمينها و إستغلالها و إعادة تدويرها.
إن إغلاق المصب المراقب ببرج شاكير هو ضرورة قصوى و مستعجلة، هذا المصب الذي انتهت مدة صلوحيته منذ عشرة سنوات على الأقل و الذي تعهدت الدولة بإغلاقة كليا في أكثر من مناسبة و كان آخر موعد جوان 2021, هو كارثة بيئية و صحية بكل ما للمعني من كلمة.
على البلديات و السلطة المركزية و الدولة بمفهومها العام العمل على إيجاد حلول سريعة و عملية لتدوير النفايات بدل ردمها، و على المواطن أن يتعود على فرز نفاياته من منزله و تقسيمها على الأقل بين عضوية و غير عضوية ليسهل عملية الجمع من طرف البلدية، و على البلديات المتجاورة إيجاد حلول ذكية معا في إنشاء مراكز فرز في إطار الإقتصاد الدائري.
إن نفايات المناطق الخضراء و نفايات البناء تمثل حوالي 30 % من مجموع النفايات و هي نفايات يمكن جمعها و رسكلتها بسهولة و من ثم تثمينها، و هذا لا يستدعي إستثمارات كبيرة و يمكن من الغد لكل البلديات أن تنقص هذا الكم من النفايات من جملة ما يتم إرساله للمصبات.
العجلات المطاطية، الأجهزة الكهربائية، الورق، الكرتون، البلاستيك، الخشب، الألومنيوم، البلور… كلها مواد يسهل إعادة تدويرها، و في هذا محافضة على البيئة و خلق لآلاف الوظائف الجديدة و فرص للإستثمار في مجال لازال بدائيا في تونس.
ماذا ننتظر؟
#سكر المصب .