
بلديةنيوز-قسم الأخبار: على أثر تعرض رئيسة بلدية العلا من ولاية القيروان حياة الفجاري وموظفين بلديتين يوم الاثنين 04 جانفي 2021 إلى الإعتداء بالعنف الشديد من قبل محتجات اقتحمن مكتب رئيسة البلدية وبعثرن جميع محتوياته.
اصدرت شبكة النساء المنتخبات في المجالس البلدية التونسية بيانا أعلنت خلاله:
التندد بكل أشكال العنف المسلط على النساء المنتخبات في المجال المحلي وخاصة العنف السياسي القائم على أساس التمييز بين الجنسين والذي يهدف إلى إقصائهن وعرقلتهن عن ممارسة العمل السياسي وتعتبر أن فيه مساس من كرامتهن لترهيبهن بقصد إحراجهن وإقصائهن من الحياة السياسية،مؤكدة آن هذا الاعتداء يندرج في إطار الاعتداء على موظف عمومي أثناء مباشرته لوظيفته (المجلة الجزائية ) الفصل 127.
وحذّرت شبكة النساء المنتخبات من أن تواتر وتنامي ظاهرة العنف داخل مجالس البلدية عموما وضد المرأة خصوصا هو نتيجة عدم التصدي لهذه الانتهاكات الجسيمة للحقوق الإنسانية للنساء في المجال السياسي ومواصلة سياسة الإفلات من العقاب.
واعتبرت الشبكة ان مثل هذه الاعتداءات لا يمكن التهاون والتسامح معها كما دعت النيابة العمومية الى فتح تحقيق جدي في حادثة الاعتداء ومحاسبة المعتدين و تفعيل ما جاء بالقانون عدد 58 للقضاء على العنف المسلط على المرأة.
-دعوة السلط العمومية وعلى رأسها الأسلاك الأمنية لتحمل مسؤوليتها تجاه ما يتعرض له ممثلو السلط المحلية من رؤساء بلديات وأعضاء مجالس بلدية وإدارة بلدية من اعتداءات متكررة.
تؤكد على تضامن الجمعيات والمنظمات المدافعة عن حقوق المرأة ضد كل من يتعمد الاعتداء عليها بأي شكل او أهانتها او الحط من قيمتها.
– دعوة كل رئيسات البلديات والدوائر والمستشارات البلديات إلى التضامن النسائي اللا مشروط في إطار احترام التنوع وتوحيد الصفوف والوقوف في وجه كل الاعتداءات ضدهن وكل ما من شأنه أن يعطل عملهن او يتسبب في إقصائهن او يمنعهن من القيام بواجبهن كنساء منتخبات وتؤكد على دور المرأة الأساسي في إنجاح تجربة الحكم المحلي كما تدعم حقها وصلاحياتها لكل المناصب القيادية اعترافا بقدرتها وترسيخا لمبدأ المساواة بين المرأة والرجل.