
بلدية نيوز-قسم الأخبار: كشف رضا المكي المعروف برضا لينين الذي يصنفه كثيرون على انه مهندس نجاح قيس سعيد للوصول الى الرئاسية ان الخطوة الأولى على درب هذا النجاج كانت في تشجيع الشباب على التسجيل للانتخابات بعد لقاءات معهم والاستماع إليهم وإقناعهم أن التغيير لن يكون إلا بالتسجيل وسجل مليون ونصف منهم.
واضاف المكي في حواه مع موقع الترا تونس نشر اليوم الخميس 19 سبتمبر 2019 أن قيس سعيّد قدّم ترشحه بعد أن فتح حسابًا جاريًا بـ 50 دينارًا وتقاسم أكثر من 20 فردًا مبلغ الضمان المالي للترشح للانتخابات الرئاسية (10 آلاف دينار).
ويقول رضا المكي “لم يكن قيس سعيّد من الوطد لكنه فاجأنا في طريق التاريخ فقد وجدناه يقدم في الإعلام مشروعًا هو توأم مشروعنا وتلاقينا في الحياة. كنت أنا في الخارج وكان قيس سعيّد رفقة سنية الشربطي يجول في تونس من شمالها الى جنوبها منذ 2012 ليعرف بالمشروع”.
“عندما كان أساتذة القانون الدستوري يتنقلون من بلاتو تلفزي إلى آخر كان قيس سعيّد ينتقل من جهة إلى أخرى في خريطة البلاد التونسية”، ويتابع محدثنا قائلًا “لقد أصبح قيس سعيّد ومشروعنا واحدًا فقدمناه للشباب المتعلم والمعطل لأننا نعتبرهم في هذه المرحلة هم القوة الحقيقية، قوة التغيير، ليس احتقارًا للبقية ولكن البقية دورهم ضعيف في هذه المرحلة ولهذا نجح المشروع ميدانيًا الى حد الساعة”.
وعن الافكار والرؤى يقول “نحن نؤمن بالسلطة المحلية التي تنطلق على أساس مبدأ اقتراع الأفراد والسلطة التشريعية المقلوبة على رئيسها وإذا أردنا أن ننجح فعلينا أن نغير نظام البناء”، يضيف رضا لينين لـ”ألترا تونس”، مؤكدًا أن تحقيق التنمية بعيدًا عن الصراعات الإيديولوجية وما يسمى بالتوافقات مرتبط بتغيير نظام البناء الذي سيصبح من تحت إلى فوق وهو أنجع وشعبي وأقل تكلفة.
ويشير رضا المكي إلى أن هذا التصور كان مرفوضًا لأن الحكم فيه للشعب وهم يريدونه محاصصة بين النخب معربًا عن اعتقاده أن عصر النخب والزعماء والانقلابات العسكرية انتهى.
و”قوى تونس الحرة” حاولت بحسب مؤسسها أن تكوّن مجالس محلية نجحت في البعض وفشلت في البعض الآخر وأنهكها زمن الانتقال الديمقراطي وهيمنته على الساحة السياسية. وظل الاتفاق على أن استرجاع التوازن في البلاد سيتم عندما تتهالك الجوقة السياسية المهيمنة على المشهد، وعندما تنتهي وتستنزف كل مبادراتها وتدخل في طريق مسدود وقتها يقدّم المشروع، وفق قوله.
نسخة pdf من المقال
ورابط المقال كاملا :