
بلدية نيوز-دنيا الزغيدي:تعيش تونس على وقع عرس انتخابي الاهم انطلق بالانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها اول امس الأحد ليمتد الى موعد الانتخابات التشريعية يوم 6 أكتوبر المقبل ودور ثان للانتخابات الرئاسية ما زالت هيئة الانتخابات لم تحدده بعد..مواعيد انتخابية متلاحقة تستقبل فيها بلادنا صحفيين ومراسلين من مختلف دول العالم،ما يجعل الرهان كبيرا امام بلدية تونس للحفاظ على جمالية بلادنا كوجهة لعدسات تلفزات العالم أجمع.
وللوقوف على مدى جاهزية بلدية تونس المناط بعهدتها التدخل خاصة في ظل ظروف مناخية تنذر بتهاطل كميات هامة من الأمطار ما يجعل حالة الطرقات وحركة السير عادة صعبة واحيانا شبه مستحيلة،اتصلنا برئيسة بلدية تونس، سعاد عبد الرحيم، التي اكدت ان البلدية تتدخل بقطع النظر عن فترة انتخابية من عدمها موضحة “مثل كل سنة تدخلنا منذ شهري جويلية و أوت لجهر وتنظيف البالوعات وتم التعاقد مع مقاول خاص للقيام بعمليات الجهر بقيمة تصل لـ150 مليون كاضافة الى ما تم رصده لعمليات الجهر ولم نكتفي بعمليات ديوان التطهير”.
واكدت عبد الرحيم في تصريح لـ’بلدية نيوز’ أن البلدية تدخلت وقامت بعمليات شفط للمياه في عديد المنازل ورفع للفضلات مؤكدة وجود اشكاليات تعود الى هندسة شبكة البنية التحتية قائلة “شبكة البنية التحتية بتونس لا تستطيع استيعاب كميات كبيرة من الامطار لان سرعة تهاطل مياه الامطار تكون اقوى من سرعة خروج المياه عبر القنوات”.
واعتبرت ان الاشغال الراجعة بالنظر الى وزارة التجهيز واشغال شركة تونس للشبكة الحديدة السريعة انعكست سلبيا على الوضع البيئي لمختلف الدوائر البلدية لبلدية تونس مشيرة الى عدم استكمال مشروع حماية مدينة تونس الكبرى من الفياضات عبر ربط نقاط التقاء مختلف القنوات التي تفضي الى السبخة على مستوى الطريق الحزامية ما عقد الوضعية على الأرض موضحة “لم يتم استكمال هذا المشروع من قبل وزارة التجهيز رغم رصد مبالغ طائلة وما زاد تعقيد المشهد تسبب اشغال شركة تونس للشبكة الحديدة السريعة التي تجاوزت مدتها في غلق عدد من البالوعات من مخلفات هته الأشغال ما يجعل مياه الامطار تتنحصر هناك ويعود تدفقها على منازل المتساكنين”.
واعتبرت انه على وزارة التجهيز وديوان التطهير التفكير اكثر من اي وقت مضى في اعادة شبكات التطهير في عدة مناطق على غرار الحرايرية والانطلاقة.
من جهة ثانية اشارت عبد الرحيم الى انطلاق البلدية في تهيئة المدارس التي ستكون مكاتب اقتراع مضيفة “تم ابرام اتفاقية مع وزارة التربية في شهر سبتمبر تقضي بان تتدخل البلدية في داخل المدارس اضافة الى التدخل في محيطها بقطع النظر عن الموعد الانتخابي”.
واضافت المتحدثة ان البلدية قامت برسم الاماكن التي توضع عليها ملصقات المترشحين للانتخابات الرئاسية بالتنسيق مع الهيئة العليا المستقلة للانتخابات كما تم توفير مقر للشباك الموحد وتم وضع مقر قصر المؤتمرات،الراجع بالنظر لبلدية تونس، على ذمة الهيئة مؤكدة انه تم وضع مختلف المستلزمات اللوجيسية على ذمة هئية الانتخابات.
استعددات بلدية تونس يرجى لها ان تكون في حجم استحقاقات تونس الانتخابية علّها تكسب الرهان وتمكن من التسويق لصورة بلادنا كوجهة ديمقراطية وسياحية على حدّ السواء.