
بلدية نيوز_دنيا الزغيدي: خرج يوسف الشاهد المترشح للرئاسة إلى الرأي العام معلنا تخليه عن الجنسية الفرنسية طواعية قبل خوضه السباق الانتخابي لتترواح ردود الأفعال بين من اعتبرها حملة انتخابية استباقية ومن رأى أنها بادرة جريئة من مترشح للرئاسة.
لتكشف منظمة أنا يقظ امس الجمعة 30 أوت 2019 انها علمت ان الشاهد لم يتعهد بتخليه عن جنسيته الفرنسية صلب مطلب ترشحه للانتخابات الرئاسية.
واكدت المنظمة في فيديو نشرته عبر صفحتها على فايسبوك أنه تم اسقاط الجنسية الثانية عن الشاهد بتاريخ 19 أوت الجاري أي 10 ايام بعد ايداع ملف ترشحه،مشيرة إلى معطى غاية في الأهمية مفاده أن القانون الانتخابي ينص على اسقاط ترشح كل من صرح بمعطيات خاطئة في مطلب ترشحه.
فهل ستتدخل هيئة الانتخابات للتثبت في المعطيات التي صرح بها يوسف الشاهد؟؟
وإن صحت معطيات منظمة أنا يقظ هل تمضي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في قرار اسقاط ترشح الشاهد خاصة وأن المنظمة أكدت أنها أودعت طلب نفاذ الى إلى المعلومة للتأكد من معطياتها لكن هيئة الانتخابات لم ترد عليها؟