
بلدية نيوز-دنيا الزغيدي:برج شاكير،المصب الأكبر في تونس الكبرى،أحد أبرز المعضلات الي يعاني منها سكان تونس الكبرى باعتباره خزانا للنفايات بامتداده على 120 هكتارا و يستقبل يوميًا معدّل 3500 طن من النفايات تشحن من 38 بلدية من إقليم تونس الكبرى من بينها 2700 طن من النفايات المنزلية.
مصب يزيد من تعقيد حياة متساكني التجمعات السكنية الواقعة على جنباته وأساسا مناطق العطار وسيدي حسين والجيّارة الأكثر عرضة للأضرار الصحية خاصة عقب حادثة الحريق الذي نشب بالمصب يوم 4 جوان 2019 ليلة عيد الفطر لتختنق فرحة الأهالي بدخان أسود…وضعية تعقدت اكثر عقب تجميع فضلات عيد الاضحى ما الهب النيران فيه من جديد.
وللوقوف على مستجدات الوضع على الأرض اجرينا هذا الحوار مع رئيس بلدية سيدي حسين، فرج قريبع، الذي أكد لنا ان حريقا نشب بالمصب عقب سكب جلود اضاحي العيد والفضلات فيه ما اثر على قبول الفضلات المنزلية بالمصب.
واشار رئيس البلدية في تصريح لـ’بلدية نيوز’ اليوم الأربعاء 21 أوت 2019 انه تم تغيير المقاول الذي كان موكولا له ادارة هذا المصب بالوكالة البلدية لبلدية تونس مضيفا ‘لكن هذه الوكالة لا تمتلك الامكانيات لادارة هذا المصب’.
واشار المتحدث على ان المجلس البلدي اتخذ سابقا قرار بغلق المصب مضيفا” لكن الشرطة البلدية غالبا لا تمتثل لقرارات المجالس البلدية لنقص الأعوان الموكول اليهم تنفيذ القرارات”.
ولفت الى أن المجلس البلدي طالب وزارة أملاك الدولة ووزارة الشؤون المحلية بان تحيل له 40 هكتار لتمكين مستثميرين من احداث مركز لتثمين الفضلات المنزلية قائلا’ لكن لم يردنا رد الى حد اليوم’.
وكشف رئيس البلدية أن كلا من بلديات سيدي حسين السيجومي وبلدية بن عروس وبلدية تونس سيمضون الاسبوع المقبل،مرجحا ان يكون ذلك يوم 27 أوت 2019، وثيقة مشتركة لانشاء مركز لتثمين النفايات موضحا’ طالما ان السلطة المركزية غائبة في معظلة مصب برج شاكير ها نحن نطرح البديل..وسنتفق فيما بيننا كرؤساء بلديات على حليين اما الاقتراض من اجل انشاء هذا المركز او استجلاب مستثمرين لاحداث المشروع’.